التصنيف: مقالاتي في الصحف المصريه

Home / مقالاتي في الصحف المصريه
تراجيديا من قتلت زوجها ثم حضنته
مقالة

تراجيديا من قتلت زوجها ثم حضنته

كتبت المُتمكنة أماني ضرغام في المصري اليوم: «استفزتني مثل كل المصريين تصريحات قاتلة زوجها التي ضربته ثم جلست بجواره وأخذته بالحضن حتى مات! وهي تصريحات تحتاج إلى طبيب نفسي ومتخصص علم اجتماع يفسر هذا السلوك الحاد المتضارب». من منظور سيكوديناميكي يعكس الأمر ظاهرة نفسية معقدة، حيث تتداخل مشاعر الحب والعدوان، مما يؤدي إلى سلوك متناقض وعنيف؛...

الصورة الذهنية لـ «إسرائيل» في الوجدان الجمعي العربي
مقالة

الصورة الذهنية لـ «إسرائيل» في الوجدان الجمعي العربي

إن الامتعاض الأخلاقي المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو شعور متجذِّر في الذاكرة التاريخية، والوجدان الجمعي، والمبادئ الأخلاقية التي ترى في المشروع الصهيوني نموذجًا للهيمنة والظلم، وهذا الامتعاض يُشكّل جزءًا من الرفض الأوسع للهيمنة الأمريكية على القرار العالمي، خاصة في قضايا المنطقة، وكما جاء في مقال أحمد الدريني بالمصري اليوم بتصرف: «الامتعاض الأخلاقي كان...

ثقافة الاستعلاء على الآخر في السياق المصري
مقالة

ثقافة الاستعلاء على الآخر في السياق المصري

كما يتعلم الحصان الرقص ويحجِل، يفعل أولئك الذين يستعذبون الرقص فوق مشاعر الآخرين بالاستعلاء والتكبُّر والتغوُّل والتجاهل والتجبُّر والإذلال والإكراه، وكأنهم بالفعل يسرقون من قلوبهم ويعطونهم فى جيوبهم، كى يسدُّوا رمقهم ويرووا ظمأهم فقط لا غير. «أنا ابنى لازم يطلع الأول فى المدرسة وفى الجامعة، وياخد الماجستير والدكتوراه من بلاد برَّه ويتعين فى أحسن وظيفة،...

اختلال الواقع في مواجهه التعقل.. “السكيدزوفرينيا” مثالًا‎
مقالة

اختلال الواقع في مواجهه التعقل.. “السكيدزوفرينيا” مثالًا‎

عندما التقيته لأول مرة، كان وجهه يجمع ما بين العبوس والتجهم والإحساس بالقرف من الحياة، وأن ثمة ضجيجًا في رأسه.. كانت أمه ألمانية وأبوه مصري ويعيشان في الخارج، وكان زائغ الملامح، وقارئ نهم ودارس متعمق لعلم المصريات، الذي أفضى إلى ضلالاتٍ وهلاوس، تتعلق بالديانة المصرية القديمة وفحواها.. وكان يفاجئك أحيانًا بغرابه سلوكه أو بنظرةٍ أو...

أهمية الصنعة والحرفية في التشخيص والعلاج في الطب النفسي
مقالة

أهمية الصنعة والحرفية في التشخيص والعلاج في الطب النفسي

عندما كنت صبيًا أعطتني أمي قنينة من اللمونادة الباردة من «عمايل إيديها»، وطلبت مني أن أوصلها إلى أبي في منتصف الليل في محطة المياه، حيث كان يعمل في نوبتجية طارئة لإصلاح عُطل في ماكينة ديزل، ورأيته في الأوفرول والعرق يتصبب من على جبينه الأسمر ويديه مليئتان بالشحم والزيوت، كم احترمته وقدرته كثيرًا، وسألته عما يفعل...

غزة.. الأرض والذاكرة
مقالة

غزة.. الأرض والذاكرة

يفتح الرجل البرتقالي فاهه؛ فتنطلق التصريحات الواحدة تلو الأخرى، وفي نفس الوقت يبلع مع كلماته المليارات، تحت دعاوى ووصايا وجمارك، وحينما يأتي الأمر للشعوب والإنسان والأرض؛ فالأمر جدّ مختلف إلى أبعد الحدود. إذا كان المكان نصًا متغيرًا، فإن غزة هي أحد أكثر تلك النصوص كثافةً وتعقيدًا، إنها ليست مجرد قطاع بل أرض تحمل في جغرافيتها...

التعايش المرضي مع الفساد الإداري
مقالة

التعايش المرضي مع الفساد الإداري

«الإكرامية والحلاوة وكل سنة وانت طيب يا بك»، وإذا بدوت غير مهتم أو غير فاهم؛ فلن تمشي أمورك، أما إذا “فتَّحت عينك وفهمت الفولة”؛ فكل أمورك ستسير كالحرير”، وإذا كان طريقك مسدودًا يا ولدي، ولجأت إلى سلطاتٍ أكبر؛ فستكون الحلاوة أكبر، وهكذا تدور في حلقةٍ مُفرغة، لا تستطيع الخروج منها إلا بعد سنوات.  رواية «المقصوم»...

الكُلّ يعني الكُل.. الاقتصاد المصري و”الفيل والعميان”
مقالة

الكُلّ يعني الكُل.. الاقتصاد المصري و”الفيل والعميان”

أشار سليمان جودة في مقاله: “فيل رجال الأعمال” المصري اليوم 30/12/24، إلى القصة التي تقول باختصار إن عُميانًا أُدخلوا على فيل، وطُلبَ منهم أن يصفوا الفيل الذي وجدوه، فما كان من كلٍ منهم إلا أن وصفه من خلال الجزء الذي لامسه فيه فقط، وكان تقديره أن هذا هو الفيل”، دون أن يتمكن أحدهم من تصور...

مصر دولة مؤسسات ولكن لا لتسليع الإنسان
مقالة

مصر دولة مؤسسات ولكن لا لتسليع الإنسان

ثمة أزمة عميقة في قيمنا المجتمعية والبنية الأخلاقية، والحياة السياسية والمسار الاقتصادي، “هنا والآن” في مصر المحروسة، الموضوع عميق ومُعقّد، وتحليله سيساعد في فهم العلاقة بين الماضي والحاضر، ويوفر رؤية لبناء مستقبل أفضل، إن الظواهر التي نعيشها لحظيًا، لم تعُد سلوكًا فرديًا، بل تعبيرٌ عن أنماط متكررة، نابعةً من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي يمُرّ...

السوريون.. «عصفور طَلّ من الشباك»
مقالة

السوريون.. «عصفور طَلّ من الشباك»

«عصفور طَلّ من الشباك، وقالي يا نونو، قلتله ريشاتك وين؟ قالي فرفتها الزمان، نزلت ع خدّه دمعه، وجناحاته مَتْكيَّه، واتهدّى بالأرض وقال بدِّي امشي وما فيّا، قلتله لا تخاف اتطلع، شوف الشمس اللي رح تطلع، أمواج الحرية بتلمع».. ناوشتني كلمات تلك الأغنية المؤثرة؛ فظلّت تُلِح على ذاكرتي، ما أن دخل ذلك المراهق السوري 16سنة فرِحًا،...

  • 1
  • 2
  • 8